المسيلة عاصمة الحضنة من الولايات الداخلية لدولة الجزائر تتكون من 15 دائرة و47 بلدية يحدها من الشمال ولايات سطيف وبرج بوعريريج ومن الغرب ولايتي البويرة والمدية ومن الجنوب ولايتي الجلفة وبسكرة ومن الشرق ولاية باتنة. سميت المسيلة نسبة إلى كلمة
المسيل أو بلدية المياه السائلة وهي تسمية
مرتبطة بوفرة و تعدد المجاري المائية التي
تتمتع بها المنطقة منذ فترات قديمة من التاريخ كواد القصب وواد لقمان واد اللحم
وواد سلمان.
كما أن هناك من يرجع أصل كلمة المسيلة لتسمية بربرية هناك من ربط تسمية المسيلة بالقبيلة الماسيلية النوميدية.
لا يمكننا التحدث على المسيلة دون التعرض إلى الحضنة، فمنطقة المسيلة وإقليم الحضنة يشكلان وحدة جغرافية وتاريخية فهما يتوسطان إقليمين جغرافيين متمايزين التل في الشمال والصحراء في الجنوب.
وقد أطلق العرب اسم الحضنة على السهل الواسع الذي يمتد نحو السبخة المالحة (شط الحضنة ) للمسيلة التي تمتد من الشمال إلى الجنوب بين سلسلتين جبليتين هم الأطلس التلي و الصحراوي، لأنه يبدو محاط بحزام جبلي في شكل قوس من الاوراس وجبال بلزمة من الشرق إلى جبال ونوغة غربا عبـر جبال بوطالب و المعاضيد مشكلتا حدودا جغرافية بين المناطق المتوسطية التلية والسهول السهبية والصحراوية للحضنة والزيبان تقع الحضنة في القسم الشمالي الشرقي من مقاطعة المسيلة والطرف الغربي لمقاطعة باتنة.
تاريخ المسيلة عاصمة الحضنة :
و هي الأرض التي تزاحمت عبرها مختلف الحضارات، فليست بالمحمدية وليدة الفاطميين أو القلعة للحماديين، بل عرش من أعراش مملكة مسنيسا، فمقاطعة رومانية وبزنطية فأرض خصبة للفاتحين وبعدها محطة للحكم العثماني، فمطمع للاستعمار الفرنسي. مدينة أثارت فضول الكثيرين بما احتوته من معالم أثرية ومناظر طبيعية وسياحية. هي مسقط رأس العلماء والفقهاء وملهمة الفنانين والشعراء.
عصر ماقبل التاريخ:
عصر الممالك البربرية:
في العهد الروماني البيزنطي:
ـ بين أواخر العهد الروماني وبداية العهد البيزنطي شهدت الناحية حروبا دينية اصطدمت فيها القوتان (الدوناتستية ) و(الكاثوليكية) ، وكذا المعارك التي قامت بين بربر الحضنة والأوراس من جانب ضد قوات الاحتلال الوندالي من الجانب الآخر ، حيث خربت في تلك الفترة ، مما جعل البيزنطيون يعاودون الكرة لبنائها من جديد في عهد الأمبراطور البيزنطي جستينيان الأول باشراف قائده الجنرال سولومان وسميت زابي جوستينيانا Zabi Justiniana .
الفترة الاسلامية
ـ عرفت في المخطوطات العربية القديمة بأسماء عديدة منها :أربة ـ أوربةـ أزبة ـ عدنة ـ عزبة ـ عربة .
ـ في العهد الفاطمي
وفي القرن الرابع الهجري ، سنة : 315 للهجرة /927 ميلادي اختطها ورسم معالمها أبو القاسم محمد القائم ونسبها اليه وسماها :
المحمدية ، وولى عليها جعفر بن علي ابن حمدون أميرا ، فأصبحت تعرف بامارة ابن حمدون ، وقد أم بلاط أميرها الشاعر المعروف ابن هاني الأندلسي المعروف بمتنبي الغرب.وقد كانت تقطنها قبائل بنوكملان ورنداح وصدراته ومزاته قبل أن يخرجهم آبا القاسم الفاطمي إلى فحص القيروان وقبل أن تأخذ المدن طابعها المدني الواسع على النحو الذي بنيـت عليـه المحمدية.
أما بعد الزحف الهلالي 457هــ،
حيث اجتاحت قبائل بني هلال سهول الحضنة وحاصرت القلعة وحولت مزارع الحضـنة إلى مراعي ابل. ونهبوا البوادي واخضعوا كل من بقي أو رضي بالبقاء فيها للفوضى والذل ،ولما عجزت الإمارة الحمادية عن الاندماج بهذا العنصر الجديد قرر الناصر بـن علناس نقل عاصمة المملكة إلى بجاية سنة 483هـ/1090م. وعجزت قبائـل صـنهاجة أمام تقدم الهلاليين الذين حولوا المنطقة على حد تعبير ابن خلدون إلى "قـاع صفصـف أقفر من بلاد الجن وأوحش من جوف العير،وغوروا المياه واحتطبوا الشجر وأظهـروا في الأرض الفساد"
في العهد العثماني
أثناء الإحتلال الفرنسي
المسيلة بعد الإستقلال
. أما بوسعادة وسيدي عيسى فكانتا تابعتين للتيطري (المدية ) تعاقب على ولايتها 14 والي اول والي لها السيد رشيد أكتوف واخر والي نصب في
22/09/2019 السيد الشيخ العرجة
أهـم الأوديـة الدائمـة السريـان :
وادي القصب ، وادي لقمان ، وادي اللحم ، وادي سوبلة ، وادي مسيف ، وادي امجدل، وادي الشعير، وادي بوسعادة .
4. بني يلمان قصبة بني يلمان التي تعود إلى المؤسس الأول يلمان بن محمد الإدريسي الحسني، وقد بناها يلمان في القرن الرابع الهجري، مدينة كهوف سي موسى ببني يلمان وهي مدينة رومانية عمرها أكثر 3 700 سنة، أم الأصنا ببني يلمان وهي مدينة رومانية وقديمة جدا
5.زاوية الهامل مركز اشعاع فكري وحضاري
6.المدينة الأثرية الرومانية (اراس) تقع ببلدية تارمونت حاليا مؤهلة لتكون منطقة سياحية لما تحتويه من اثار رومانية.أجريت عليه حفريات خلال فترتين. الأولى سنة 1934 والثانية سنة 1936 من قبل المهندس الفرنسي - ماصيرا وقد قام بعد هذه الحفريات بتقرير متكامل عن هذه الأبحاث لمعالم هذه المدينة الأثرية يوجد التقرير لدى الجمعية الثقافية للآثار الرومانية لبلدية تارمونت
7.سد القصب الواقع شمال العاصمة المسيلة والذي يعد أقدم وأكبر السدود التي خلفها الاستعمار الفرنسي في الجزائر والذي يحتوي أنواع كثيرة من السمك ويعد المنبع الأساسي والأول الذي يعتمد عليه في سقي الأراضي مبتدأ من حي بوخميسة وأولاد سلامة شمالا إلا حي مزرير وسد الغابة جنوبا.
8..غابة جبل أمساعد .
(PDF) -"الملف الأثري لمدينة زابي جوستنيانا بالحضنة" ، مجلة ...
www.academia.edu ›
ولاية المسيلة - ويكيبيديا
ar.wikipedia.org › wiki › ولاية_المسيلة
المسيلة (الجزائر) - ويكيبيديا
ar.wikipedia.org › wiki › المسيلة_(الجزائر)
العبر وديوان المبتدأ والخبر - ويكيبيديا
ar.wikipedia.org › wiki › العبر_وديوان_المبتدأ_والخبر
كتاب - بلدية المسيلة المختلطة.. دراسة اقتصادية واجتماعية ...
k-tb.com › book › history04288-بلدية-المسيلة-المخت...
تعليقات