القائمة الرئيسية

الصفحات

محمد بوضياف أو سي الطيب الوطني من أكبر رموز الثورة الجزائرية المجيدة ضد الإستعمار الفرنسي، أحد مؤسسي جبهة التحرير الوطني هو الرئيس الجزائري المغدور رابع رئيس للجمهرية الشعبية الديمقراطية الجزائرية.    



الرئيس الراحل محمد بوضياف



مولده ونشأته:

 ولد محمد  بوضياف في 23 جوان 1919 بولاية المسيلة بمنطقة أولاد ماضي من عائلة كبيرة ومعروفة في المنطقة 

الدراسة والتكوين :

ودرس  تعليمه الابتدائي في مدرسة " شالون " بـ بوسعادة بعدها أن أكمل دراسته الثانوية في المسيلة   
وفي سنة 1942 اشتغل بمصالح تحصيل الضرائب بجيجل بالإدارة الإستعمارية .

الوضائف والمسؤوليات :


  • وخلال الحرب العالمية الثانية قاتل في صفوف القوات الفرنسية.دخل بوضياف عام 1942 في صفوف الجيش الفرنسي برتبة "عريف"، فخدم أولا في حامية بجيجل ثم نُقل إلى إيطاليا للمشاركة في معركة "مونت كاسينو" عام 1944
  • انضم إلى صفوف حزب الشعب الجزائري بزعامة مصالي الحاج الذي أسسه عام 1947م و بعدها اصبح عضوا في المنظمة السرية 
  • في1950 حوكم غيابيا مرتين وصدر عليه حكم بثماني سنوات سجنا، وتعرض للسجن في فرنسا مع عدد من رفاقه 
  • في 1953حيث اصبح عضوا في حركة انتصار الحريات الديمقراطية.
  • في مارس 1954 بعد عودته إلى الجزائر، ساهم في تنظيم ميلاد اللجنة الثورية للوحدة و العمل كان من بين أعضاء مجموعة الإثني و العشرين (22)المفجرة للثورة التحريرية وفد إنتخب منسقا لها، وسهر مع أعضائها على الإعداد لثورة التحرير التي اشتعلت شرارتها الأولى فجر فاتح نوفمبر 1954. 
  • إنتخب عضوا في المجلس الثوري للثورة الجزائرية خلال أشغال مؤتمر الصومام في صيف 1956، وفي أكتوبر من نفس العام أوقف ومعه أحمد بن بلة ومحمد خيضر وحسين آيت أحمد ومصطفى الأشرف- بعد اعتراض الجيش الفرنسي طائرتهم خلال رحلة بين الرباط والقاهرة عبر تونس

  • في سبتمبر 1962 أسس حزب الثورة الاشتراكية.
  • وفي جوان 1963 تم توقيفه وحكم عليه بالإعدام بتهمة التآمر على أمن الدولة، ولكن لم ينفذ فيه الحكم و تم إطلاق سراحه بعد ثلاثة شهور قضاها في أحد السجون بجنوب الجزائر، انتقل بعد ذلك إلى باريس وسويسرا، ومنها إلى المغرب.  

  • ابتداءا من 1972 عاش متنقلا بين فرنسا و المغرب في إطار نشاطه السياسي إضافة إلى تنشيط مجلة الجريدة.
  • في عام 1979 وبعد وفاة الرئيس هواري بومدين، قام بحل حزب الثورة الاشتراكية  وتفرغ لأعماله الصناعية، إذ كان يدير مصنعا للآجر بمدينة القنيطرة في المغرب. كما أنه أصدر كتابا بعنوان إلى أين تمضي الجزائر

  • في 16 جانفي 1992 تم إستدعاؤه لتولي منصب  رئيس المجلس الأعلى للدولة وخلف بوضياف الرئيس الشاذلي بن جديد  لمجابهة الأزمة التي دخلتها البلاد غداة إلغاء المسار الانتخابي الذي آذن بدخول الجزائرالحرب الأهلية عرفت بإسم العشرية السوداء.ليعود بعد 27 عاما من الغياب عن الساحة الجزائرية، وعندما نزل بالجزائر صرح قائلا: "جئتكم اليوم لإنقاذكم وإنقاذ الجزائر وأستعد بكل ما أوتيت من قوة وصلاحية أن ألغي الفساد وأحارب الرشوة والمحسوبية وأهلها وأحقق العدالة الاجتماعية من خلال مساعدتكم ومساندتكم التي هي سرّ وجودي بينكم اليوم وغايتي التي تمنيّتها دائما

إغتياله :

  وقد أغتيل المغدور به  الرئيس الجزائري محمد بوضياف أثناء خطابٍ كان يلقيه على الهواء مُباشرة في دارالثقافة بمدينة عنابة يوم 29 جوان 1992 رميا بالرصاص
قتله حارسه الشخصي المسمى مبارك بومعرافي، وهو ملازم في القوات الخاصة الجزائرية .
آخر كلمة نطق بها هي كلمة : الإسلام .
حسب ما ظهر في شريط اغتياله كان آخر ما قاله : إن الأمم التي سبقتنا قد سبقتنا بالعلم والإسلام وبعد نطقه كلمة الإسلام أتته رصاصة الموت .

تخليدا لذكراه سميت عدة مؤسسات باسمه، من أبرزها:




المراجع:

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

‏قال غير معرف…
ربي يرحمو ويوسع عليه
‏قال وسام
رحمه الله من خير ما أنجبت الجزائر⁦❤️⁩⁦🇩🇿⁩
‏قال Unknown
ربي يرحموا ويوسع عليه إن شاء الله
‏قال غير معرف…
ربي يرحموا ويسكنه فسيح جناته
‏قال Raouf
رحمة الله عليه. فعلا إنه رمز من رموز الوطن. شكرا على كل هذه المعلومات
‏قال Nabila
الف رحمة ونور عليه ⁦🇩🇿⁩
‏قال Ğøũe De Meil…
ربي يرحموا ويسكنه الفردوس الأعلى
‏قال غير معرف…
👏👏🇩🇿🇩🇿🇩🇿
التنقل السريع