الشخشوخة المسيلية :
سيدة المائدة الحضنية توارثتها العائلات المسيلية عن الأجداد ولا تزال حاضرة وبقوة فهي الطبق الذي لا يغيب عن البيت المسيلي
وهي نوعان :
الشخشوخة المسيلية اليومية: يعتمد تحضيرها على الفتات الذي هو عبارة عن عجين من السميد والملح يخبز دوائر رقيقة جدا في الطاجين ثم يفتت لقطع صغيرة والمرق الذي يعتمد هو الاخرعلى البصل الذي يعد المكون الرئيسي بالإضافة للطماطم، الفلفل الاخضر، الثوم ، الكسبر والتوابل الفلفل الأحمر الحار مطحون و الكسبر المطحون تهرس المكونات بواسطة مهراس العود ثم توضع في القدرة مع الدجاج او اللحم بعدما ينضج اللحم نضيف قليل من خليط الكسبر والكروية المطحونين نضع المرق في قصعة الفخارالخاصة بالشخشوخة التي ستقدم لاحقا فيها ويضاف عليها الفتات ونرجعها على النار ثم تزين بالكسبر والفلفل الاخضر الحار المقطعين وتقدم ساخنة .
عند تحضير الفتات من القمح تسمى شخشوخة القمح وإذا حضرت بالشعير تسمى شخشوخة الرغدة.
شخشوخة المريش: وهي الخاصة بالمناسبات كالمواسم والعرضات الفتات يختلف عن الاولى انه يحضر مركب من عدة طبقات وبعد طبخه تفصل كل طبقة من المركب على حدى وتفتت فتاتات كبيرة او يريش كما نقول بالعامية ومنها جاء إسمها أما المرق فهو يشبه لحد ما الأولى مع بعض الإضافات منها الحمص وملعقة السكر وعند التقديم يوضع الفتات في مثرد وهي قصعة عود صغيرة أو في آنية فخار ويصب المرق من فوق يزين بالكسبر.
البربوشة المسيلية أو الكسكس المسيلي:
وهو من الاكلات التقليدية لشمال إفريقيا وتعود أصولها للأمازيغ غير أن البربوشة المسيلية خاصة بربوشة العرس لها لمستها الخاصة فهي مويج بين الحلو والمالح.
يعتمد تحضير بربوشة العرس المسيلية على البربوشة طبعا وعلى المرق بحيث يطبخ اللحم في مرق أحمر وحاريحوي على البصل الثوم الفلفل الحار المطحون والفلفل الأحمر و الكسبر المرحي والطماطم المصبرة لوحده كما يطبخ الحمص لوحد يفور الزبيب ثم يأخذ البصل يبرج ويحمص مع الزبدة ثم يضاف له التوابل والطماطم ويطبخ مثل الشكشوكة ثم نضعها مع المرق بدون الرجاعها على النار لانها صارت جاهزة وعند تحضير الكل نضع البربوشة في صحن ونضع فوقه كل من الحمص والزبيب ويصب فوقهم المرق مع البصل ويزين بالسكر الارطب.
تحضر هذه البربوشة في الأعراس خاصة عرس الرجل أما في عرس المرأة فهي تصنع بنفس الطريقة ولكن توضع في جفنة وهي قصعة عود كبيرة وتزين بالزبيب، الحمص، اللحم ،الحلويات مثل الدراجي أو الملبس كما يتمونها في المشرق ،البيض المشرشم ،التوز والدجاج المشوي و يضعون المرق في قدر كبير تسمى جفنة العروس يأخذونها لبيت العريس يوم التحزام هدية وهو اليوم الذي يلي الدخول أو كما يقول المصريين الصبحية.
سلاطة المهراس أو الزفيطي :
وهو من الأكلات الشعبية في ولاية المسيلة بكل بلدياتها بحيث لايمكن أن يمر يوم الجمعة بدون أن تجتمع العائلة المسيلية على مهراس السلالطة الحار والساخن مع طاس لبن ليخفف حدت الفلفل
تعتمد سلاطة المهراس على الفلفل الأحضر الحار،الراموش وهو الفلفل الأحمر الحار المجفف، الطماطم،الثوم،الكسبر وفتات الكسرة وهي عجين من السميد أو القمح والملح والماء ينشكلها قرصة سميكة نوعا ما وتخبز في الطاجين بعد نضجها تفتت.
أولا نضع الراموش في ايناء مع الماء على النار يغلي ، نشوي كل من الفلف والطماطم ثم بواسطة مهراس العود نهرس الثوم الراموش الفلفل، الكسبر والطماطم ثم نضيف الفتات ونمزج الخليط جيدا بواسطة الهرس مع اضافة الماء الساخن الذي غلي فيه الراموش حتى نتحصل على قوام معتدل لاهو يابس ولا سايح نزينها بالكسبر من الفوق وتقدم ساخنة .
في غياب الراموش ممكن نعوضة بالفلفل الأحمر الحار المطحون .
العيش المسيلي أو البركوكس :
هو من الأطباق التقليدية الخاصة بشمال إفريقيا وهو يشبه الكسكس غير أنه أكبر منها في القطر .
كما أنه ملجأ العائلة المسيلية في أيام الشتاء القارصة والراعي الرسمي لإجتماعات العائلة ، يتكون أساسا من العيش، البصل، الطماطم ،الكسبر، الراموش، الهرماس وهو البرقوق المجفف ،الفيلة وهي لفول الصغير الميبس، العدس، الحمص بالإضافة الى التوابل المتمثلة في الكسبرالمرحي الفلفل الأحمر الحار المطحون .
نرحي او نهرس كل من البصل الثوم والطماطم وضعهم في القدرة مع اللحم ثم نضيف التوابل والطماطم المصبرة والعدس والفيلة والعدس ونمرق بالماء الساخن وعند نضج اللحم نضيف العيش الذي كنا فورناه من قبل مع التحريك بين حين واخر حتى لايلتصق العيش في القاع ونضيف الراموش وفي غياب هيعوض بالفلفل الأخضر والهرماس بدون تقطيع وهو مازال على النارمن أجل النكهة عند إغلاق النار نضيف قليلا من مزيج الكسبر والكروية المطحونين .
يقدم في المثرد أو قصعة الفخار مزين بالكسبر المقطع ويأكل ساحن .
الحسوة أو المقطعة:
هي من الأطباق الشعبية التقليدية التي تزين المائدة المسيلية وتطبخ بكثرة في حالة وجود مريض بالزكام ، إمرأة في فترة الوحام أو النفاس.
تعتمد خاصة على الحبوب والتوابل لكن في وجود خضر مثل الفول الأخضر أو السلق فإنهما يزيدان من طعمها الرائع في القيمة الغذائية.
يحضر عجين الحسوة من الفرينة أو كما تسمى الطحين الملح والماء ثم تقطع بالطول مثل السباقيتي أما المرق فيتكون من البصل الثوم الطماطم الفلفل الاخضر الفلفل الحار المطحون والفلفل الاحمر المطحون الكسبر المرحي والكسبر المرحي الممزوج مع الكروبة الحمص الفيلة العدس بعدما ينضج المرق يضاف العجين المقطع على نار هادئة حتى تصبح جاهزة نضيف الكسبر المقطه والكسبر الممزوج بلكروية وتقدم ساخنة في المثرد أو قصعة الطين .
المشوش:
هو من الاطباق التقليدية الحاضرة دائما في الأعراس المسيلية، فأهل العروس يحضرونه يو الدفوع أو كما يقال كتب الكتاب أما أهل العريس فيحضرونه يوم الدخول ويقدم مصحوبا بالشاي
يحضر بالسميد نعجنه مثل الشخشوخة وتدلك جيدا حتى تصبح طرية تشكل كويرات صغيرة وتترك مدة من الزمن حتى ترتاح ثم تتحل طبقة رقيقة جدا بإستعمال الزيت وتطها عتى نار هادة في طاجين الحديد حتى تطهى باللون الابيض ، عن إكمال الكمية تنزع الاطراف وتقسم على أربعة ثم تفور بعها تسقا بالزبدة والسكر المطحون وتزين بالمكسرات والحلوة الشاميةأو النوقة بالعامية.
فيديوهات توضيحية :
تعليقات
شهتيني وأنا رجيم
بوركت