النقش على النحاس :
هذه الحرفة يعود تاريخها إلى العهد العثماني في القرن السابع عشر، هي من الصناعات التقليدية الجزائرية التي مازالت تقاوم من أجل البقاء وتوجد في أغلب الولايات الجزائرية فلا يخلو بيت جزائري من الأواني النحاسية كما لايخلو جهاز أي العروس خاصة القسنطينية من السنية ، المحبس ،المرش ،الطاسة ، السكرية ،القصعة وغيرها ....غير أن أغلبية الحرفيين يتمركزون في مدينة الجسور المعلقة التي تمثل حصة الأسد من الإنتاج الوطني ، تلمسان و.القصبة العريقة.
النحاس يتطلب معدات بسيطة تتمثل في منضدة حشبية صغيرة ، مطارق الحديد بأحجام مختلفة ،الأقلام الفلاذية للنقش ،بعض الاحماض التي تستعمل للتلميع والكانون وهو آلة توضع فيها النار بالإضافة إلى النحاس طبعا .
الأواني الخشبية :
من الحرف اليدوية التقليدية التي تكيفت مع التطورات الاجتماعية والاقتصادية ، هذه الحرفة التي توارثها الأجيال وإستطاعت أن تضمن إستمرارها .
قصعة العود:
صناعة القصعة نشاط حرفي ينتشر في ولايات الشرق جيجل ، ميلة والمسيلة ترتبط صناعتها بالأكلات الشعبية التقليدية الجزائرية الشخشوخة، الكسكسي ،التريدة وغيرها من الاكلات التي لا ذوق لها إلا إذا أعدت في القصعة وهذا سر إستمرار هذه الحرفة وعدم إندثارها .
أفضل أنواع الأشجار في صناعة القصعة هو شجر الأرز المعروف بإسم الباقنون وهو متوفر بكثرة في ولاية خنشلة أما الأنواع الأخرى الصالحة لهذه الصناعة فهي الدردار، النشم، الصنبر، الصفصاف وحتى الكاليتوس مع أن هذا الأخير أقل جودة من سابقيه ولا يستعمل إلاعند نقص الانواع الاخرى.
كما ان للقصعة أسماء حسب الحجم منها :المثرد، طباسة تاج، الزليفة والمهران التي هي أكبرهم حجما.
مهراس العود:
رمز من الرموز الشامخة للمطبخ الجزائري في الصحراء والتل ويذكرنا بالأكلة الشعبية سلاطة مهراس أو الزفيطي في ولاية المسيلة والبومهراس في في ولاية الجلفة ولاتزال هذه الحرفة تعرف رواجا كبيرا في ولاية المسيلة بالتحديد السوامع، المعاضيد وبوسعادة.
يصنع المهراس من شجر البلوط الأخضر كونه الوحيد الذي يصلح لهذا الغرض وقد تستغرق مدة صنعه أسبوع كامل لصلابة الخشب المستعمل .
الحلي والمجوهرات :
خيط الروح العاصمي أو الزروف التلمساني :
من المجوهرات المواكبة للكراكو العاصمي والشدة التلمسانية، مصنوع من الذهب تتدلى منه زرارات يزين الجبهة وقديما كان خيط الروح يزين بالأحجار الكريمة .
كرافاش بولحية :
من المجوهرات الجزائرية التقليدية يشتهر خاصة في وسط والشرق الجزائري ويعود أصله إلى العثمانيين وهناك من يرجع أصل هذا الحلي إلى يهود الجزائر خاصة أنه يشبه لحية أحبارهم وضفيرتيهم المتدليتين على الأذنين .
السخاب:
هو عبارة عن عقد مصنوع من القرنفل ، العنبر ومجموعة من المواد الطبيعية ذات الرائحة الطيبة .
إشتهرت بصناعته المزابيات ، الأوراسيات و السوفيات ويعتبر لزاما للعروس إذ لايمكن أن تقوم التصديرة في غيابه.
يزين السخاب بالخامسة الأوراسية الكبيرة المرصعة بالمرجان، بالمسكية عند القسنطينيات وبلآلئ باروكية عند التقرتيات .
الحلي و المجوهرات الأمازيغية :
تعتمد الحلي الأمازيغية أساسا على الفضة و المرجان كما تتميز بالزخرفات الأمازيغية التي تجمع بين حقول تشكيلية متنوعة و أشكال هندسية بديعة بكل ما تجود به الذاكرة الشعبية من وشم، رموز و نجوم مستوحيتا تقنية الطلاء من الأندلس .
الحلي الاوراسي :
يكاد يكون خالي من الالوان يتميز بدقة النقوش كلحزام الفضي، العقد والقراط .
الحلي القبائلي :
يتميز بالأوان الزاهية المتنوعة وتتمثل في الأصفر ، الأخضر ، الازرق و الأحمر هو المرجان الذي يحضرونه من القالة.
إشتهرت بصناعته قرية بني يني في تيزي وزو
محزمة الويز :
هي جزء من التراث الجزائري التي تتزين بها المرأة خاصة في منطقة الشرق وهي عبارة عن مجموعة قطع من الذهب على شكت القطعة النقدية ومرسوم عليها القيصر لويس ومنها جاء إسم اللويز، أما فم المحزمة فيأتي أشكال و أحجام مختلفة يوضع على حافتي المحزمة كي تفتح وتغلق منها.
المراجع :
صناعة تقليدية جزائرية - ويكيبيديا
ar.wikipedia.org › wiki › صناعة_تقليدية_جزائرية
تعليقات